اصمت كى أمنحك بطة

فتاة لازالت
وردة تتفتح تنادى الربيع
تآمروا عليها كي تضيع
في أرصفة الحلم السوداء
القوها الكلاب السمسرة
الجوعى
وأرسلوها للأمير
هام بها الأمير فرحا
ذئب هو كصانعيه
ليلة يمنحها
قطعة سكر॥!!
وليلة يمنحها هدية......
للأصدقاء
كي يعبثوا بضفائرها......
الشقراء
فتعود خاوية
إلا من جنين تحمله بين....
الأحشاء
تتخبط.......
ترحلما بين حزن وشقاء
وردة سألوها
لماذا تبيعين الوليد
فقالت في همجية وبكاء
وهل تظنوني مريم
في زمن.....الأنبياء!!
ما أنا إلا امرأة
الأشقياء.... سلعة يتناولها
فاصمتوا أيها الأوغاد
وابتعدوا عن طريقي
فانا لا أحتمل حديث.....
الحكماء

0 Response to "اصمت كى أمنحك بطة"

إرسال تعليق